هل يمكن زيادة إنتاجيتك بتغيير نمط يومك

هل يمكن زيادة إنتاجيتك بتغيير نمط يومك؟

ه هل ستصدق إن أخبرتك أنه بإمكانك زيادة إنتاجيتك 10% فقط بتغيير نمط يومك؟ حسناً قد يبدوا هذا معقولاً، ماذا لو قلت لك إنك تستطيع تحقيق أكثر من ذلك؟ ربما ستعتقد أنني سأخبرك ببعض النصائح المثالية والتي لا يمكن تطبيقها في الحياة العملية!

ولكن ماذا لو أخبرتك أنني فعلتها بالفعل! علي مدار السنتين الماضيتين كنت أقوم بالكثير من التجارب لأصل إلي أكبر قدر ممكن من الإنتاجية، بعض التجارب كانت ناجحة والبعض الآخر لم يؤتي ثماره، ولكن النتائج تستحق المشاركة.

ففي العام الماضي كان متوسط نسبة إنتاجيتي علي مدار العام 63% بنسبة إنتاجية وصلت إلي 73% في بعض الشهور، في هذا العام قمت بدراسة تقرير العام الماضي وبعض الإحصائيات الأخرى بهدف الوصول لنسبة إنتاجية أكثر من 79% لهذا العام.

وها نحن الآن وقد تخطينا الربع الأول من العام الحالي متوسط نسبة الإنتاجية الخاصة بي كما ترى 71%، هذا يعني إنني علي الطريق الصحيح حتى الآن.

لهذا السبب أردت أن أشارك معك بعض النصائح والتقنيات التي جربتها علي مدار السنوات السابقة لتساعدك أنت أيضاً علي زيادة إنتاجيتك، خصوصاً التجربة التي كنت أقوم بها الشهر الماضي والتي ستكون الموضوع الرئيسي لهذا للمقال.

ولكن قبل أن نبدأ سأتكلم سريعاً عن الأداة التي أستخدمها لقياس نسبة إنتاجيتي، وكيف يمكنك استخدامها حتتي تتمكن من التطبيق مباشرة بعد الانتهاء من قراءة المقال.

RescueTime

كما تعودت أن أقول دائماً أن أهم شيء بالنسبة لك كفريلانسر هو الوقت، الوقت ثم الوقت! وقتك هو أهم شيء، لابد أن تعرف جيداً ما الذي يستهلك وقتك؟ وهل هو مفيد ويساهم في زيادة إنتاجيتك أم مشتت  ويجب التقليل منه؟ لذلك أفضل أداة أستخدمها لمراقبة وإدارة الوقت هي أداة RescueTime.

ببساطة هي أداة بسيطة تقوم بتحميلها وتشغيلها ثم نسيانها بالكامل! دورها بإختصار هو أنها تقوم بمراقبة استخدامك اليومي للحاسوب الخاص بك، ومن ثم تقوم بحساب نسبة زيادة إنتاجيتك أو العكس على أساسه، ولكن كيف؟

حسناً، لنفترض أنك مصمم، وقمت باستخدام أحد برامج التصميم لمدة 5 ساعات في يوم، وأيضاً قمت بتصفح موقع فيسبوك لمدة 3 ساعات، وقضيت بعض الوقت في الرد علي أصدقائك والتسوق أونلاين وغيرها من الأنشطة التي تقوم بها علي مدار فترة استخدامك لحاسبوك في اليوم لمدة ساعتين.

ستقوم الأداة بتجمع كل هذه المعلومات وحساب الوقت الذي قضيته في أنشطة تساهم في زيادة إنتاجيتك، والوقت الذي تقضيه في أنشطة لا تساهم في زيادة إنتاجيتك (تصفح موقع فيسبوك مثلاً) وتخبرك بنسبة الوقت الذي قضيته في العمل ونسبة الوقت الذي قضيته في المشتتات حسب درجة إنتاجية أو تشتيت كلاً منها.

وأيضاً تساعدك علي تحديد أهدافك ومراقبتها سواء إذا أردت زيادة إنتاجيتك في نشاط ما أو لتقليل الوقت الذي تقضيه في نشاط آخر حسب رغبتك، بطريقة ديناميكية جداً.

ولكن هل هذا دقيق بنسبة 100%؟

بالتأكيد ليس كذلك، لهذا يجب عليك أن تقوم بتحديد نوعية الأنشطة التي تقوم بها وترتيبها حسب الفئات الخاصة بها وتحديد ما إذا كانت تساهم في زيادة إنتاجيتك أو العكس حتي يمكنك حسابك نسبة إنتاجيتك بأكبر دقة ممكنة.

لذلك ستأخذ بعض الوقت في البداية في إعداد وتصنيف المهام والمواقع والبرامج التي تقوم باستخدامها لأن هذه الخطوة ستساعد كثيراً في تقديم معلومات أكثر دقة عن طبيعة استخدامك وبالتالي نسبة إنتاجيتك، تذكر أن تكون صادق مع نفسك قبل أي شيء.

هذا الفيديو سيوضح سريعاً كيف يمكنك تحديد الأنشطة وكيف توثر على نسبة إنتاجيتك.

هل اعجبتك الأداة؟ هذه 5 أدوات أخرى ستجعل إدارة حياتك كفريلانسر في غاية السهولة.

الآن وقد عرفت كيف يمكنك حساب نسبة إنتاجيتك بصورة أكثر دقة، أعتقد أنك متحمس لمعرفة كيف يمكنك زيادة إنتاجيتك أليس كذلك؟ حسناً لنبدأ.

الفرق بين المجهود والإنتاج

من المشاكل التي لاحظتها عند مراجعة تقرير إنتاجيتي للأعوام الماضية، هو أن نسبة إنتاجيتي لا ترتبط بعدد الساعات التي أقضيها في العمل! قد تجد هذا غريباً بعض الشيء ولكنه حقيقي.

في البداية يجب أن تدرك أن زيادة إنتاجيتك لا يرتبط بالضرورة بعدد الساعات التي تقضيها في العمل، لاحظت أنني في بعض الأيام كنت أعمل حتى 10 ساعات ولكن لم يكن الأمر بالأهمية الكافية في النهاية أو أنني أستغرق الكثير من الوقت في عمل شيء قليل القيمة.

لن يدفع لك العميل مقابل عدد الساعات التي تقضيتها في العمل على المشروع لو أنك لم تحقق النتيجة التي يريدها أليس كذلك؟ ومن نفس المنطق لا يمكنك اعتبار الوقت الذي قضيته في نشاط ما إنتاج إذا لم يكن هناك نتيجة واضحة من النشاط أو إذا لم تحقق الهدف الأساسي منه.

[ss_click_to_tweet tweet=”لن يستفيد أحد من الركض في نفس المكان! يجب أن يكون لك هدف واضح تسعي لتحقيقه قبل البدء في العمل وإلا سيكون هذا بمثابة مجهود مهدر وليس إنتاج يذكر.” content=”لن يستفيد أحد من الركض في نفس المكان! يجب أن يكون لك هدف واضح تسعي لتحقيقه قبل البدء في العمل وإلا سيكون هذا بمثابة مجهود مهدر وليس إنتاج يذكر.” style=”default”]

أريد فقط أن أوضح لك أنه ليس كل عمل تقوم به يساهم في زيادة إنتاجيتك، حيث أن النتيجة النهائية هي التي تحدد الإنتاجية وليس المجهود المبذول.

أو بعبارة مختصرة

“ليس كل عمل تقوم به منتج ولكن كل إنتاج يتطلب عمل لتحقيقه” لذلك يجب أن تختار المهام التي ستعمل عليها بعناية جداً.

الآن وقد أدركت الفرق بين المجهود والإنتاج، سأشارك معك كيف أن تغيير بسيط في يومك قد يساعد في زيادة إنتاجيتك بنسبة كبيرة.

Early Bird Vs Night Owl

في شهر نوفمبر من العام الماضي كنت قد طرحت سؤال للمناقشة

في نوعين من الفريلانسرز: الـ Early bird اللي بيفضل الشغل في فترة النهار وغالباً ما بيصحي بدري وبيبدأ اليوم من أوله، وفي…

Posted by ‎فريلانستيشن‎ on Sunday, November 18, 2018

انت بتفضل تشتغل بالليل أكتر ولا بالنهار؟ وفي رأيك إيهما أفضل؟

وكانت النتيجة إن 42.6% يفضلون العمل بالليل، و22.2% يفضلون العمل بالنهار بينما 35.2% لا يوجد وقت محدد للعمل أو لديهم تفضيلات أخرى.

وكما هو واضح أن الليل هو الوقت المفضل للعمل بالنسبة للكثيرين، ولكن هل هو فعلاً أنسب وقت للعمل؟ هذا ما سنكتشفه في السطور القادمة.

هل أنت شخص ليلي أم نهاري؟

لكثير من الوقت كنت أعتقد بأنني شخص ليلي، وكنت كثيراً ما أعمل طوال الليل وأنام طوال النهار، وأعتقد إنه حال كثير من المبدعين حيث إن الليل أكثر هدوءاً وتركيزاً، ولكن هل هذا صحيح حقاً؟

في الحقيقة السبب الفعلي لطرحي هذا السؤال للمناقشة هو أنني قد بدأت ألاحظ إن العمل بالليل يؤثر علي إنتاجيتي بالسلب، علي الرغم من أنني شخص ليلي -أو هذا ما كنت دائماً أعتقده- وأستطيع بسهولة جداً السهر لأوقات طويلة، فقررت أن أضع السؤال تحت التجربة.

في الشهور الماضية كنت مشغولاً للغاية لأبدأ في تطبيق التجربة، ولكن الشهر الماضي بدأت في تنفيذها على مدار شهر كامل.

الأسبوع الأول: منتصف اليوم.

في الأسبوع الأول من شهر مارس وتحديداً من يوم 3 وحتي يوم 9 كنت أعمل بشكل طبيعي، أذهب للنوم بعد الثانية عشر وحتى الثانية صباحاً وأستيقظ في العاشرة صباحاً وحتى الثانية عشر ظهراً.

بمعني آخر كنت في المنتصف، لم أكن ليلياً تماماً ولا العكس وأعمل في منتصف اليوم تقريباً، النتيجة هي أن نسبة إنتاجيتي في هذا الأسبوع وصلت إلي 75% وهي النسبة المتوسطة تقريباً، بمعدل 51 ساعة عمل تقريباً في الأسبوع أي 7 ساعات وعشرون دقيقة تقريباً يومياً.

الأسبوع الثاني: العمل ليلاً.

أما في الأسبوع الذي يليه كنت قد قررت أن أعمل ليلاً، فكنت أذهب للنوم في الرابعة صباحاً تقريباً وأبدأ يومي في الثانية ظهراً أو بعد ذلك بقليل.

النتيجة كانت كارثية! نسبة إنتاجيتي وصلت إلي 70% أي 5% أقل من الأسبوع السابق، ليس هذا وحسب، بل أيضاً عملت 47 ساعة تقريباً أي 4 ساعات أقل من الأسبوع السابق، وبمعدل 6 ساعات ونصف يومياً تقريباً.

بعدم أخذ الأرقام السابقة في الاعتبار، أن تعمل ساعات أقل بإنتاجية أقل أيضاً فهذا بالتأكيد سيئ للغاية! سنتكلم في الأسباب فيما بعد دعنا الآن نستكمل التجربة.

الأسبوع الثالث - العمل مبكراً

الأسبوع الثالث: العمل مبكراً.

أما في الأسبوع الثالث فقررت أن أجرب العمل مبكراً لأرى إذا ما كان سيحدث أي فارق، فكنت أذهب للنوم في الحادية عشر أو حتي الثانية عشر بعد منتصف الليل، وأستيقظ في السابعة وحتى الثامنة صباحاً.

النتيجة كانت مذهلة! نسبة إنتاجيتي وصلت إلي 83% بمعدل 52 ساعة في الأسبوع أي تقريباً 7 ساعات ونصف يومياً.

هذا يعني أن نسبة إنتاجيتي زادت 13% وأيضاً بخمس ساعات أكثر في العمل من الأسبوع السابق، يا له من فارق!

الأسبوع الرابع: العودة لنقطة البداية.

أما في الأسبوع الرابع فقررت العودة للمنتصف لأرى الفرق بين المرتين، النتيجة هي أن نسبة إنتاجيتي في هذا الأسبوع وصلت إلي 74% وهي نسبة قريبة جداً من نسبة الأسبوع الأول (75%).

ولكن المعدل هو الذي أختلف حيث وصل إلي 57 ساعة عمل تقريباً في الأسبوع أي 8 ساعات وربع الساعة تقريباً يومياً (قد يرجع السبب في الفارق الكبير في الوقت لنوعية العمل الذي كنت أقوم به في هذا الأسبوع).

ما الذي نستنتجه من هذه التجربة؟

بنظرة ليست بالعميقة للأرقام السابقة، قد تجد أن العمل مبكراً هو أفضل بكل تأكيد إنها نتيجة واضحة للتجربة، ولكن هذا ليس كل شيء.

يجب أن تدرك أن توقيت النوم والاستيقاظ وتوقيت بدء العمل والانتهاء منه ليس كل شيء، هناك العديد من العوامل المؤثرة والتي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.

وأن هناك العديد من الأسئلة والظروف المحيطة والتي يجب التمعن فيها قبل إعطاء أي نتائج.

هل هذه النتيجة تنطبق على أي شخص؟

إذا كنت قارئ سابق فستعرف بالتأكيد أنه عندما أقدم أي حلول أو نتائج فإنني دائماً ما أقول أنه لا يوجد ما هو صحيح أو ما هو خاطئ بنسبة 100% كل شيء يختلف من شخص لآخر، يجب أن تعرف ما هو الأنسب بالنسبة لك.

كل شيء متغير ويتأثر بكثير من الظروف، أنا لا أقول أن هذه النتيجة ستحدث لأي شخص يقوم يتطبيقها ولكن أدعوك لخوض التجربة بنفسك واستخلاص نتائجك الخاصة منها.

يجب أن تعلم أن وقت الذروة للتركيز والعمل يختلف من شخص لآخر، وأن هناك بعض الأشخاص ينشطون جداً في الليل أكثر مما يمكنهم في الصباح بصورة طبيعية وفقاً لعديد من الدراسات.

لهذا يجب أن تعرف بنفسك ما هي الأوقات التي يصل فيها تركيزك ونشاطك لذروته لتتمكن من زيادة إنتاجيتك بشكل أفضل.

ولكن على الرغم من ذلك أنا أيضاً أدعوك بجدية للتفكير في تجربة أن تستيقظ وتبدأ عملك مبكراً، لأنني -وكما أخبرتك مسبقاً- أعتدت أن أكون شخص ليلياً ربما أكثر مما تتخيل، والآن أدركت أن العكس صحيح، وهذا ما سأقوم بإثباته.

يجب أن تتعلم فن النوم!

كثيراً ما كان والدي يقول أن أفضل شيء هو النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً، وكنت غالباً أرى كلامه مثله كمثل أي جملة أخري كالتي يرددها الآباء علي أبنائهم كثيراً في مناسبات مختلفة وأعتبره “كليشيه”.

ولكن استغربت كثيراً من حقيقة أنني لم أفكر فيه مطلقاً! ولو لمرة واحدة ولا حتى من باب التجربة، وهنا أدركت أن أكثر الحقائق غرابة هي أكثرها وضوحاً، بل هي موجودة أمامنا طوال الوقت!

ربما لا تعرف عني ذلك ولكن انا شخص مهووس بإجراء التجارب والمراقبة والتحليل والاستنتاج.

أحد أغرب الأشياء التي كنت أقوم بتحليلها هي نومي، نعم لقد قرأتها بشكل صحيح، كنت أقوم بتحليل نومي، لمدة 383 ليلة أي أكثر من سنة كاملة، وسترى ذلك بنفسك في الصورة التالية.

ولكن ما الذى قد أستفيده من تحليل نومى!

صدقني هناك الكثير لتتعلمه من هذا الأمر، بعيداً عن الكثير من النتائج التي حصلت عليها من تجربة مراقبة نومي لمدة عام مثل أفضل الأوقات للنوم، وكيف تحصل على راحة كافية من عدد ساعات قليلة منه إلى علاقة النوم بالأحلام وتأثيره علي نشاطي في اليوم التالي وغيرهم من النتائج المثيرة حول النوم.

ولكن من أهم الملاحظات التي حصلت عليها من هذه النتائج التى قد ترتبط بزيادة إنتاجيتك هي:

  • جودة نومك لا ترتبط بعدد الساعات التي تقضيها في النوم.
  • القراءة قبل النوم لها تأثير كبير علي جودة النوم، أكثر من 90% من الأيام التي قرأت فيها قبل النوم كانت جودة نومي أكثر من 85% والأغرب أنني كنت أصحو من نومي في حالة غريبة من النشاط.على الرغم من أنني لم أجد بحثاً أو دراسة تؤكد صحة النتيجة السابقة ولكن مازلت حتى اليوم الاحظها في كل مرة أقرأ فيها قبل النوم، فصرت لا أندهش إلا من عدم وجود دراسة تؤكد هذه المعلومة! ما رأيك أن تجربها الليلة وتخبرني بالنتيجة؟
  • أفضل وقت للنوم بالنسبة لي هو منتصف الليل وأفضل وقت للاستيقاظ هو السابعة صباحاً.
  • النوم بعد كثير من العمل والنشاط الذهني غالباً ما يكون له تأثير سيئ علي نشاطي في اليوم التالي (ربما هذا يفسر دور القراءة كمهدئ قبل النوم لنشاط أفضل في اليوم التالي، وأيضاً أن العمل ليلاً لا يعتبر أفضل بداية لليوم التالي).

لماذا الاستيقاظ والعمل مبكراً هو الحل الأفضل في زيادة إنتاجيتك؟

بعد جمع ومراجعة وتحليل جميع التقارير والإحصائيات السابقة وأيضاً وضعها تحت التجربة لعدة أسابيع، أصبحت أؤيد وبشدة الاستيقاظ والعمل في وقت مبكر، لماذا؟

1. لأن الكثير من الناس تفضل البقاء مستيقظة!

هل لاحظت في نتيجة السؤال أن 42.6% من الأشخاص اللذين قاموا بالإجابة يفضلون العمل لأوقات متأخرة؟ ربما لم تتعمق كفاية في أهمية الأمر ولكن فكر به قليلاً.

أنا كنت أحب العمل بالليل اعتقاداً مني بانه الوقت الأكثر هدوءاً والأقل تعرضاً للمقاطعة في اليوم، ولكن الحقيقة أن النسبة الأكبر من الناس تفضل الاستيقاظ لأوقات متأخرة! وهذا يعني أن أغلب المقاطعات والمشتتات تحدث في هذه الأوقات بالتحديد.

لقد تحققت من الأمر بنفسي ولاحظت أن معظم الناس يقومون بالتواصل معي بالليل أكثر من النهار، والنسبة الأكبر منهم فعلاً تقوم بالسهر لأوقات متأخرة وأنني اتعرض لكثير من المقاطعات في هذا الوقت.

وأن الأوقات التي كنت أستيقظ وأعمل فيها مبكراً كنت نادراً ما أتعرض لأي مقاطعات أثناء العمل لأن الجميع يكون نائم في هذا الوقت، يا لها من سخرية!

أنا أدرك أن الأمر قد يبدوا هزلي للوهلة الأولي، ولكن بعد التجربة أنا متأكد أنك حتماً ستلاحظ أن الأوقات من 5 إلي 9 صباحاً هي أقل الأوقات في اليوم تعرضاً للمقاطعات والتشتيت.

وهذا يعني المزيد من التدفق أثناء العمل، وبالتالي كانت النتيجة أن ما كنت أنتجه في 3-5 ساعات في بداية اليوم كان يفوق ما أنتجه في أيام كاملة في أوقات أخرى! لا بأس فحتى أنا لم أصدق ذلك في الأيام الأولي.

بالمناسبة إذا كنت لا تعرف ما هو التدفق أنصحك بقراءة هذا المقال لتعرف أكثر كيف يساهم في زيادة إنتاجيتك.

2. لأنك لست إنساناً آلياً!

ليس فقط لأنك تقوم بالضغط علي أكواد التحقق فتخبرك بأنك لست روبوتاً، ولكن لأن جسمك لا يعمل بالطاقة الكهربائية أيضاً!

جسمك مخصص للعمل نهاراً -هكذا خلقنا الله سبحانه وتعالى- فإذا لم تكن واحد من الناس اللذين ينشطون في الليل بصورة طبيعية كما خلقهم الله كذلك، فيجب أن تعرف أن طاقتك اليومية وقوة إرادتك تنفذ على مدار اليوم، تماماً مثل بطارية هاتفك.

إذا كنت قد حظيت بنوم جيد، فالنتيجة الحتمية أنك ستستيقظ في حالة من النشاط ولديك ما يكفي من الطاقة لاستكمال يومك، هذه الطاقة تستنفذ على مدار اليوم ففي نهاية اليوم ستجد أنك ليس لديك الطاقة الكافية للقيام بأنشطة تتطلب مجهوداً بدنياً أو ذهنياً، لا أعتقد أنك فهمت قصدي بعد.

هل تتذكر حين كنت في المدرسة؟

أتوقع أنك كنت تفعل نفس الخطأ مثلما كنا جميعاً نفعل وتقوم بالبدء في مذاكرة المواد التي تفضلها، وحيت تنفذ طاقتك مع الاستمرار في المذاكرة تجد أمامك المواد التي لا تفضلها.

وقد تتطلب طاقة ذهنية وبدنية أكبر لمذاكرتها ولكنك استنفذت طاقتك بالكامل في المواد الأخرى، فتذهب إلي النوم لائماً نفسك لتعود في اليوم التالي وتفعل نفس الشيء تقريباً.

من هذه القصة السريعة نستنتج شيئين مهمين:

الأولى هي أن طاقتك تنفذ خلال اليوم لذلك يجب عليك أن تبدأ يومك بأكثر الأنشطة التي تتطلب مجهوداً وطاقة لإنجازها (والأكثر أهمية أيضاً وليس الأنشطة التي تحب القيام بها).

والثانية أن قوة إرادتك أيضاً ترتبط بطاقتك، مع بداية اليوم تكون قوة إرادتك مثلها مثل طاقتك في أعلي مستوياتها ولكنها تستنفذ أيضاً على مدار اليوم، لذلك ستجد أن أكثر الأنشطة التي لا تحب القيام بها أو لا يفترض بك القيام بها تحدث ليلاً.

[ss_click_to_tweet tweet=”مع مرور اليوم ستجد نفسك تستسلم للأشياء التي ظللت تقاومها طوال اليوم، لا لأنك تريد ذلك ولكن لأنك ليس لديك ما يكفي من الطاقة للعمل على ما تريد العمل عليه ولا من قوة الإرادة للمقاومة!” content=”مع مرور اليوم قد تجد نفسك تستسلم للأنشطة التي ظللت تقاومها طوال اليوم مثل مشاهدة الأفلام والمسلسلات أو تصفح المواقع التي تستهلك وقتك أو القيام بأنشطة غير مفيدة أو حتى النوم، لا لأنك تريد ذلك ولكن لأنك ليس لديك ما يكفي من الطاقة للعمل على ما تريد العمل عليه ولا من قوة الإرادة للمقاومة!” style=”default”]

وستجد أنه من الصعب المقاومة والعمل في وقت متأخر عن العمل في وقت مبكر حيث تستطيع مقاومة كل هذه الأمور بسهولة من دون أن تدرك ذلك حتى.

3. لأنك تتأثر بأحداث يومك!

من الأشياء التي لاحظتها في التجربة أنني أتأثر بما يحدث في يومي، وأعتقد أنك تتأثر كذلك.

ففي الأيام التي كنت أستيقظ فيها في أوقات متأخرة كنت غالباً ما أكون أكثر كسلاً في الاستيقاظ وممارسة روتيني الصباحي وكنت كذلك أستغرق النهار بأكمله في صراع مع الكسل وأبدأ في الاستفاقة منه بعد أن ينقضي النهار.

النتيجة كانت أنني أتأثر كثيراً بمرور النهار بالكامل بدون إنجاز أي شيء وأقضي باقي اليوم في صراع مع نفسي في محاولة العمل ولكن الإحساس بالذنب والتقصير يكون لهما نصيب الأسد في الصوت الداخلي برأسي.

[ss_click_to_tweet tweet=”فأجد كذلك صعوبة في التركيز وتكون محاولة إنجاز أي شيء حتي ولو كان بسيطاً كأشبه بمحاولة تسلق جبل إيفرست في منتصف شهر يناير!” content=”فأجد كذلك صعوبة في التركيز وتكون محاولة إنجاز أي شيء حتي ولو كان بسيطاً كأشبه بمحاولة تسلق جبل إيفرست في منتصف شهر يناير!” style=”default”]

والعكس تماماً في الأيام التي كنت أستقيظ فيها مبكراً وأقوم بإنجاز مهمة كبيرة أو كم كبير من العمل، النتيجة هي أنني كذلك أقضي باقي اليوم متأثراً بذلك الأحساس الجميل للدوبامين الذي يفرزه العقل بعد الإنجاز.

وأكون متحمس للغاية لإنجاز مزيد من العمل وهو ما كان يحدث غالباً، وهو ما يسمى في علم النفس بالـ Psychological Momentum (قوة الدفع) أنصحك بقراءة هذا المقال لتعرف أكتر كيف يساهم في زيادة إنتاجيتك.

هذا يعني أنك تتأثر تلقائياً بأحداث يومك وتحديداً بدايته لذلك إذا بدأت يومك بشكل صحيح ستكون نتيجة اليوم كله إيجابية والعكس صحيح كذلك.

وأنه لا يجب أن تسمح للأحداث السلبية والمشتتات باستنزاف طاقتك اليومية بدون استغلالها في عمل شيء مفيد مثل العمل.

هل أدركت الآن مدى أهمية أن تستيقظ وتعمل مبكراً وأيضاً تأثير ذلك علي زيادة إنتاجيتك إذا كنت لم تقتنع بعد أعتقد أن السبب القادم مقنع كفاية.

3. لأنك تريد أن تستمتع بوقتك!

حسناً، قد تكون فريلانسر -وأنا كذلك أيضاً- ولكن فكرة العمل في وقت محدد في اليوم والاستمتاع بباقي الوقت هي فكرة مغرية للغاية!

كثيراً ما كنت أعمل طوال اليوم وعلى الرغم من أنني أحب عملي وأعتبره أحد مصادر التسلية والترفيه في يومي إلا أنني أيضاً كنت أريد بعض الوقت بعيداً عن العمل.

دعني أوضح شيء مهم أخذت الكثير من الوقت لإدراكه وهو إني للأسف كل يوم أرى كثيراً من الناس تعتقد أن الفريلانسينج هو وسيلة لتحقيق أموالاً أكثر!

في رأيي هذا خاطئ تماماً، أنا أرى الفريلانسينج كأسلوب حياة في حد ذاته، المكسب ليس في تحقيق أكبر عائد مادي ممكن، المكسب الحقيقي في الوقت وليس في المال أو على الأقل في التوازن بينهما.

[ss_click_to_tweet tweet=”لأنك بالتأكيد لن تكون سعيداً إذا كان معك أموالاً كثيرة ولكن ليس لديك الوقت الكافي للاستفادة منها بشكل يسعدك لأنك تعمل طوال الوقت!” content=”لأنك بالتأكيد لن تكون سعيداً إذا كان معك أموالاً كثيرة ولكن ليس لديك الوقت الكافي للاستفادة منها بشكل يسعدك لأنك تعمل طوال الوقت!” style=”default”]

وبالتأكيد مهما وصل حبك لعملك فأنت أيضاً تحب الاستمتاع بوقتك سواء في قضائه مع أصدقائك أو في الاستمتاع بمشاهدة مسلسلك المفضل، أو أياً كان ما تريد القيام به للاستمتاع بوقتك أنا لست هنا لأخبرك كيف تعيش حياتك.

ولكنني أعتقد -بناء علي تجارب كثيرة- أن كل هذا سيتحقق بتحديد وقت مخصص للعمل وأن يكون هذا الوقت هو في بداية اليوم (مثلما شرحت في ثاني الأسباب) لأن ذلك سيمنحك القدرة الكافية علي الاستمتاع بوقتك بقدر أكبر في الوقت المتبقي من اليوم، من لا يريد ذلك!

هناك العديد من الأسباب والملاحظات التي يمكنني مشاركتها حول أن الاستيقاظ والعمل في وقت مبكر هو أفضل بكثير من باقي اليوم (أو على الأقل بالنسبة لي) ولكن هذه الأسباب الأربعة هي الأكثر أهمية من وجهة نظري.

وأدعوك لتجربة الاستيقاظ مبكراً لترى بنفسك كيف سيساهم ذلك في زيادة إنتاجيتك علي الأقل لأسبوع واحد فقط وبعدها يمكنك أن تقرر بنفسك.

بالمناسبة هل لاحظت أن الأستيقاظ مبكراً سيساعد في زيادة إنتاجيتك وأيضاً يمكنك وقت أكبر للإستمتاع بحياتك؟

ولكن كيف أستيقظ مبكراً؟

هل اعتقدت حقاً أنني سأخبرك ببعض النصائح والأسباب للاستيقاظ مبكراً حتي تبدأ في زيادة إنتاجيتك بدون أن أعلمك كيف تستيقظ مبكراً!

أنا أعلم جيداً أنه بدون أن تعرف “لماذا؟ وما؟ وكيف؟” لن تكون قد عرفت الموضوع بالكامل لهذا كل المقالات يتم كتابتها بهذا الشكل وإلا فما الهدف منها.

إذا كنت قد قرأت حتى هذه النقطة فأنا أشكرك بالتأكيد علي وقتك، وأفترض أنك عرفت إجابة أول سؤالين، قد حان الوقت لأشارك معك سراً صغيراً سيعلمك كيف تستيقظ مبكراً.

هل تتذكر كيف أن والدي كان يخبرني أن أنم مبكراً حتى أستيقظ مبكراً؟ حسناً، يبدوا أن كلامه لم يكن صحيحاً كلياً على كل حال! وربما لهذا السبب لم أكن أفكر فيه كثيراً.

لأنني أعلم جيداً كمّ الليالي التي كنت أنام فيها مبكراً وينتهي بي الأمر بالاستيقاظ في الظهيرة، لذلك لم أرى أن هذا أفضل حل للاستيقاظ مبكراً.

والغريب أن هذا ما سيقوله أكثر من 90% من الناس حين تسألهم كيف أستيقظ مبكراً، سيقولون لك في صوت واحد ربما “يجب عليك أن تنم مبكراً”، وقد تجد بعض الناس يخبرونك عن الساعة البيولوجية في جسمك وأنك حين تضبطها بأن تعود جسمك علي روتين نومي معين سوف تٌحل المشكلة.

استيقظ مبكراً لتستيقظ مبكراً!

ولكن تظل المشكلة في كيفية القيام بذلك، سري الصغير في تحقيق ذلك بسهولة شديدة هو ليس أن تنم مبكراً ولكن أن تستيقظ مبكراً!

فكر بالأمر، أيهما أسهل، أن تجبر جسدك على النوم في وقت محدد أم على الاستيقاظ في وقت محدد؟ بالتأكيد الأسهل أن تجبر جسدك علي الاستيقاظ في وقت محدد، أنا أعرف أنت تستطيع الذهاب للنوم متى شئت هذا ليس بالشيء الصعب ولكن في معظم الأحيان ربما لن تستطيع النوم.

تقريباً في كل مرة كنت أحاول ان أطبق فيها مبدأ النوم مبكراً للاستيقاظ مبكراً كنت أنتهي بفشل ذريع، إما أن أبقي مستلقياً على السرير أقضي ساعات في البحث عن إيجاد إجابات لأسئلة وجودية لا أدري لماذا أفكر بها في هذا التوقيت أصلا، أو الأسوأ وهو أن أنام مبكراً وأستيقظ -كعادتي حينها- متأخراً للغاية!

حتى جربت أن أطبق العكس، وهو أنه لا يهم متى أنام ولكن المهم هو أن أستيقظ في نفس الوقت (باستخدام المنبه) كل يوم والنتيجة كانت ناجحة جداً، لدرجة أن هذا لم يوثر فقط في استيقاظي مبكراً بنشاط أكبر ولكن كذلك أصبح النوم في وقت محدد هو عملية أكثر سهولة ولا تستهلك الكثير من الوقت.

في الصورتين التاليتين ستشاهد كيف أنني كنت أنام أقل من 7 ساعات يومياً بجودة نوم تصل إلي 95% وكنت أستيقظ في كامل نشاطي في السابعة وحتى العاشرة صباحاً علي الرغم من أنني كنت انام في الثالة تقريباً في معظم الوقت.

ولكن هناك بعض الأمور التي يجب أن تنتبه لها حتى تقوم بالأمر بشكل صحيح:

  1. حاول أن تذهب للنوم عندما تكون متعب لأن ذلك سيكون أكثر سهولة.
  2. إذا كنت تذهب للنوم في الثالثة صباحاً لا تنتظر أن تستيقظ في الخامسة صباحاً! يجب أن تكون معقولاً بعض الشيء في أهدافك مثل أن تبدأ في الاستيقاظ في التاسعة صباحاً وفي اليوم التالي الثامنة صباحاً حتى تصل للوقت المطلوب.

    ويفضل أن تقلل الساعات بالتدريج بدلاً من أن تفعل ذلك مرة واحدة لأنه سيكون أكثر صعوبة.
  3. يجب أن تدرك أن الأمر سيكون صعب للغاية في الأيام الثلاثة الأولي خصوصاً في أول يوم وبعدها سيتعود جسمك تدريجياً علي الاستيقاظ في وقت محدد بدون أي مجهود منك أو حتى الحاجة لمنبه.
    لذلك كل ما يتطلبه الأمر هو أن تستيقظ فوراً في الوقت المحدد ولا تسمح لنفسك بفرصة النوم لـ”خمس دقائق أخرى” لأنها ستكون ساعة على الأقل ولن تنجح في الأخير.
  4. لا تكن متطرفاً، أن تستيقظ مبكراً لا يعني بالضرورة أن تستيقظ في الخامسة صباحاً كل يوم! التطرف سيجعلك تقوم بالأمر فترة قصيرة للغاية، فقط أستيقظ في الوقت الذي تراه يناسبك على ألا يزيد على الثامنة والنصف صباحاً.

الآن أنت مستعد تماماً لتجربة الاستيقاظ والعمل مبكراً وكيف أن ذلك سيساعدك على زيادة إنتاجيتك بشكل كبير، قد تقول الآن أن الاستيقاظ مبكراً هو شيء صعب أو أنك شخص ليلي أو أن الأمر ليس كما يبدو من حيث تأثيره على زيادة إنتاجيتك.

على الرغم من أنه يمكنني مشاركة عشرات الأمثلة لأنجح المديرين التنفيذيين لأكبر الشركات في العالم وكيف أنهم يستيقظون مبكراً للغاية لإقناعك إلا أنني لن أفعل ذلك.

ولكن كل ما أطلبه منك هو ان تجرب الأمر أسبوع واحد فقط، لا أعتقد أن ذلك سيكون كثيراً! وأيضاً أريد منك أن تشاركنا نتيجة تطبيقك للأمر وهل هو ناجح معك وساهم في زيادة إنتاجيتك أم لا.

والآن هل تعتقد أن العمل مبكراً سيساعدك علي زيادة إنتاجيتك؟ وهل ستجرب الإستيقاظ والعمل مبكراً أم لا؟

ولا تنسي أن ترسل هذا المقال لصديقك الذي يحب العمل لوقت متأخر ?

,

ما هو تقييمك لهذا المقال؟

هل يمكن زيادة إنتاجيتك بتغيير نمط يومك؟ هل ستصدق إن أخبرتك أنه بإمكانك زيادة إنتاجيتك 10% فقط بتغيير نمط يومك؟ حسناً قد يبدوا هذا معقولاً، ماذا لو قلت لك إنك تستطيع تحقيق أكثر من ذلك؟ ربما ستعتقد أنني سأخبرك ببعض النصائح المثالية والتي لا يمكن تطبيقها في الحياة العملية! ولكن ماذا لو أخبرتك أنني فعلتها بالفعل! علي مدار السنتين الماضيتين كنت أقوم...
4.29 1 5 17
0 / 5 التقييمات 4.29

Your page rank:

[liker]

هل أفادك المقال؟ شارك الفائدة ❤

3 تعليقات. Leave new

  • إزيك يا علي يارب تكون بخير
    أولاً حابب أشكرك علي الفيديو اللي بتشرح فيه Rescue Time لأني الصراحة من أول ما سطبته وركنته لما زهقت من محاولة اني اتعامل معاه مش هقولك طبعاً علي النتيجة اللي لقيتها دلوقتي لأنها كارثية 94% Entertainment ;D
    بس هخش أعمل Categorize Goals وهظبطه هي فعلا أداة جميلة جداً ومتنبؤ انها هتحفزني وتزود انتاجيتي ف المستقبل ان شاء الله ومتفق معاك في موضوع الصحيان بدري ده اليوم بيبقي مضروب * 3 الصراحة وتنفيذ بعض التاسكات قبل الضهر كده بيحفزك انك تخلص أكتر وان اليوم لسه بدري وده عن تجربة فعلا فيه فرق كبير بين الصحيان بدري والصحيان بعد الضهر
    ودايماً بيعجبني أسلوبك انك مبتفرضش حاجه علي حد أو بتنصح بطريق تخلي الشخص المخالف لرأيك يجرب

    رد
    • كالعادة سعيد بقراءتك للمقال يا أحمد وأتمنى تكون في أفضل حال.

      مفيش داعي للشكر يا أحمد أنا سعيد إنك بدأت تستخدم RescueTime وسعيد أكتر إن الفيديو ساعدك في أستخدامه بشكل أدق، وأتمنى أسمع مكنق قريب نتيجة إنتاجية أعلى وأعلى إن شاء الله.

      بالتأكيد يا أحمد بدأ اليوم بدري بيديلك أفضلية كبيرة جدًا لأنك بتكون مكتمل الطاقة وإنتاجيتك في بداية اليوم بتأثر على مسار اليوم بالكامل زي ما انت وضحت.

      سعيد جدًا برأيك في طريقة تقديم الفكرة وأتمنى جدًا إن دا يتحقق فعلًا.

      رد
  • ابتهال محمود
    يونيو 16, 2022 11:12 م

    انا اسمي ابتهال عندي ١٩ سنة بحب اللغات عموما مجربتش اتعمق ف واحدة دخلت كلية اربية لغة عربية بعد محولت من السن ايطالي معتقدش اني هستمر ف الكلية لأني مش مرتاحة فيها ومش عاوزة اكمل كده بقية حياتي محتارة جدا اكمل ف كلية ايه كمان عندي هواية القراءة اللي بحمد ربنا عليها بحب اقرا كتير ف كتب علم النفس والنظريات عن طريق الكتب ال pdf
    حاسة اني معملتش انجاز ف حياتي وعاوزة اعمل بس لو عرفت المجال بتاعي غالبا هعمل انجازات ان شاء الله تنصحني بإيه اعمله وايه الحاجات اللي لازم اكون عارفاها او ع الاقل اتعلمها قبل سن العشرين

    رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

مقالات مشابهة