لماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف

في البداية تكون متحمس للغاية لتعلم مهارة جديدة أو القيام بعمل رائع وبعد فترة من الوقت تجد أنك لا ترغب في القيام به أكثر من ذلك! ماذا حدث، ولماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف وما السر في ذلك؟ دعني أخبرك.

أكبر مشكلة تواجه الفريلانسرز وغير الفريلانسرز على حد سواء هي أنك في كثير من الأحيان تشعر بأنك لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها، قد تعتقد أنك فقدت الشغف للمواصلة وتبدأ سريعاً في البحث عن مهارة أخرى لتتعلمها أو شيء آخر تقوم به.

ولكن إذا كنت تعتقد ذلك حقاً هل سألت نفسك ما هو الشغف؟ ولماذا تفقده؟ ولماذا لا يفقده الجميع كذلك؟

فأنا مثلاً مصمم وهذا ما أفعله منذ 6 أعوام كل يوم، لماذا لم أفقد هذا الشغف؟ وماذا لو أخبرتك أنه يمكنك أنت أيضاً مواصلة العمل وتحقيق حتى أصعب الأهداف التي تسعى لتحقيقها كذلك! لا تصدقني؟ إذن كل ما أطلبه منك هو أن تواصل القراءة وسأثبت لك.

لماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف

لماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها؟

في البداية وكما تعودنا يجب أن نستكشف الأسباب الحقيقية للمشكلة لكي نتمكن من حلها، لذا أريدك أن تحضر ورقة وقلم وأن تقوم بكتابة السؤالين التاليين وتتوقف قليلاً للإجابة عنهم قبل أن نواصل.

  1. لماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف التي تسعى لتحقيقها؟
  2. لماذا أيضاً تستطيع القيام بأشياء أخرى مثل اللعب، مشاهدة الأفلام، تصفح مواقع التواصل الاجتماعي -أو أياً كان ما تقوم به- لفترات طويلة بدون الشعور بعدم الرغبة في المواصلة؟

حسناً، أنا لا أدري إذا كنت قد قمت بكتابة أي إجابات أم لا، وما الذي قمت بكتابته ولكن على الأقل فكرت في الأمر وهذا ما أريدك أن تفعله إذن لنكمل.

الإجابة هي أن السبب في قيامك ومواصلتك بالقيام بهذه الأشياء سواء أكانت سلبية وتعوقك عن تحقيق أهدافك أو إيجابية وتساعدك على تحقيقها هو أنها تمنحك شعوراً جيد، وهذا -يا عزيزي- لا يعني الشغف بالمعني المعروف عنه فالأمر أبعد من ذلك بكثير.

تعرف على المواد الكيميائية السعيدة الخاصة بك

تعرف على المواد الكيميائية السعيدة

الحقيقة هي أن أي شيء تقوم به أنت تقوم به لأنه يحفز شعوراً جيد، هذا الشعور الجيد أو إذا أردت أن تسميه “السعادة” هو بشكل أساسي مسئول عنه واحد من أربع مواد كيميائية عصبية Neurochemical يقوم عقلك بإفرازها عن طريق النواقل العصبية Neurotransmitters وهي:

  1. الدوبامين: وهو الشعور بالسعادة الذي يفرزه عقلك عند الحصول على مكافئة أو إشباع لأحد الغرائز والاحتياجات الطبيعية مثل الأكل وهو مسئول عن التحفيز والحركة ومرتبط بالحذر واليقظة.
  2. السيروتونين: وهو الشعور بالسعادة الذي يفرزه عقلك عندما تشعر بأهميتك وتقوم بتحقيق السلطة وهو المسئول عن استقرار المزاج ومرتبط بالرضا.
  3. الأوكسيتوسين: وهو الشعور بالسعادة الذي يفرزه عقلك عندما تكتسب المزيد من الثقة وتكوّن العلاقات ويعرف باسم هرمون الحب.
  4. الاندورفين: وهو الشعور بالسعادة الذي يفرزه عقلك عندما تتعرض لألم جسدي كبير وهو المسئول عن تخفيف الشعور بالألم والشعور بالراحة والتحسن.

أنا لا أحاول أن أقدم لك محاضرة في علم الأعصاب، ولكن أحاول فقط أن اساعدك في معرفة السبب الحقيقي حول لماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف على الرغم من أنك قد تواصل القيام بنشاطات أخرى غير مفيدة لساعات بكل سهولة لذا ما سأتحدث عنه في هذا المقال هو الدوبامين.

لماذا الدوبامين مهم للغاية بالنسبة لعقلك؟

لماذا الدوبامين مهم للغاية بالنسبة لعقلك لكي تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف ؟

بالحديث عن الدوبامين ما يجب أن تعرفه هو أن عقلك لا يكترث بما تريده هو فقط يهتم بما يريده هو! عقلك لا يمنح أي اهتمام لما يجب عليك فعله لكي تقوم بتحقيق أهدافك ومهامك كل ما يهتم به هو إشباع احتياجاته وإفراز المزيد من الدوبامين لدرجة أنه قد يضحي بجسدك وحياتك في سبيل تحقيق ذلك.

قد تعتقد أنني أبالغ بعض الشيء ولكن هذه هي الحقيقة، أنظر مثلاً إلى الأشخاص المدمنين على السجائر أو المخدرات، أي تفكير منطقي سيقودك حتماً إلى إدراك أن مثل هذه المواد تضر بالجسد ولكن يبدوا أن للدوبامين رأي آخر!

إليك هذه الإحصائيات الصادمة والتي تظهر أن أكثر من 70 الف شخص فقدوا حياتهم في عام 2017 (في الولايات المتحدة الأمريكية فقط) بسبب جرعات زائدة من المخدرات.

عدد الوفيات الناجمة عن جرعة زائدة من الهيروين في في الولايات المتحدة الأمريكية
عدد الوفيات الناجمة عن جرعة زائدة من الهيروين في في الولايات المتحدة الأمريكية
شكل رقم 6 عدد الوفيات الناجمة عن تناول جرعة زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تنطوي على المنشطات النفسية وتشمل الميثمفينامين.
شكل رقم 6 عدد الوفيات الناجمة عن تناول جرعة زائدة من المخدرات في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تنطوي على المنشطات النفسية وتشمل الميثمفينامين.
شكل رقم 7 عدد الوفيات الناجمة عن جرعة زائدة من الكوكايين في في الولايات المتحدة الأمريكية
شكل رقم 7 عدد الوفيات الناجمة عن جرعة زائدة من الكوكايين في في الولايات المتحدة الأمريكية

ستلاحظ أيضاً ان النسبة الأكبر من بينهم (15 الف شخص) فقدوا حياتهم بسبب الهيروين والذي هو أكثرهم خطورة وتأثيراً على الدماغ، الأكثر رعباً كذلك هو أن هذه النسب في زيادة مستمرة منذ عام 1999 كما هو واضح.

وهذا ما أحاول قوله وهو أن العقل لا يهتم ولأن الجسد ليس مركز القرار على كل حال، فالعقل هو من يتخذ القرارات وما يريده عقلك بشكل دائم هو المزيد والمزيد من الدوبامين، يريد أن يحصل على تلك المكافئة بأي تكلفة كانت وفي مقابل أي شيء آخر وهي ما تعرف باسم (Brain Stimulation Reward (BSR أي مكافئة تحفيز الدماغ.

الأكل أم الدوبامين السريع من سينتصر؟

الأكل أم الدوبامين السريع من سينتصر؟

الخطورة الحقيقة ليست في نظام الإنجاز والمكافئة التي تقوم بها أدمغتنا الخطورة الحقيقة تكمن في قوة تأثيره، وإذا أردت أن تعرف مدى خطورة الأمر شاهد هذه التجربة التي قام بها العالمان James Olds وPeter Milner (وهما مكتشفان نظام المكافئة في الدماغ بالمناسبة) في عام 1950. (التجربة بعد الدقيقة الثانية)

في هذه التجربة ستشاهد أن الفئران بعد تفعيل التحفيز الكهربائي في أدمغتها عند الضغط على المقبض أصبح كل ما يرغبون به هو الضغط على هذا المقبض للحصول على المكافئة التي تفرزها أدمغتهم عند الضغط عليه.

وهو ما يعرف باسم self-stimulation (التحفيز الذاتي) وهو ما يجعل الفئران تضغط على المقبض آلاف المرات في اليوم إلى درجة الإنهاك، حتى أنهم سيختارون الضغط على المقبض عوضاً عن الأكل إلى حد الموت جوعاً! أي أن التحفيز الذاتي أقوي في التأثير من الغرائز الطبيعية.

ليس هذا وحسب بل تعبر الفئران أيضًا شبكات مكهربة للضغط على المقبض، وهي على استعداد لتحمل ما هو أكثر من ذلك للحصول على التحفيز الذاتي بدلاً من الحصول على الطعام أي أنهم يقوموا بقتل أنفسهم حرفياً مقابل الحصول على المكافئة الدماغية أو الدوبامين بشكل أسرع.

ومالا تعرفه هو أننا كبشر لا نختلف كثيراً فنحن ندفع ما هو أكثر من ذلك في مقابل الحصول على التحفيز الدماغي الخاص بنا، سواء أكان إدمان مباشر للمخدرات، أو إدمان على أشياء أقل خطورة مثل اللعب، مشاهدة الأفلام (والإباحية منها كذلك)، مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى بعض الأكلات التي قد تضر بنا.

والمشكلة الأكبر من كل ذلك هو أنه يتم تصميم كل تلك الأشياء على أن تقوم بإفراز ذلك المحفز في أدمغتنا أي أنها صممت لكي تصبح قابلة للإدمان وهو ما يعرف في بعض الحالات منها باسم Gamification أو التلعيب والذي أصبح علم لا يستهان به.

The Cyber Effect - Dr. Mary Aiken

لمزيد من المعلومات حول كيف يتم استخدامه وتحديداً لجلعنا مدمنين لمواقع التواصل الاجتماعي أنصحك بقراءة كتاب The Cyber effect للرائعة والجميلة كذلك Dr. Mary Aiken.

توقف عن إهدار الدوبامين!

الآن وقد عملت لماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف وكيف يعمل دماغك يجب أن تعلم ما هو الدوبامين وكيف تتوقف عن إهداره.

يمكنك القول أن الدوبامين هو المتحكم والدافع الرئيسي لكل ما تقوم به تقريباً لأنه المسئول الرئيسي عن مكافئتك عن طريق الشعور بالسعادة بعد تحقيق المهام وبالتالي فهو سلاح ذو حدين.

إذا كنت تقوم بتربية أطفال أو لديك حيوان أليف فأنت تعلم كيف يعمل الدوبامين بإختصار

إنجاز مهمة + الحصول على مكافئة = شعور بالسعادة (إفراز للدوبامين)

وهو ما يحدث عند حصولك على مكافئة سواء أكانت مادية أو معنوية أو حتى ذاتيه بعد القيام بشيء ما.

[ss_click_to_tweet tweet=”قد تستغل الدوبامين في الإدمان على العمل و تحقيق أهدافك أو قد تصبح مدمن من نوع آخر.” content=”قد تستغل الدوبامين في الإدمان على العمل و تحقيق أهدافك أو قد تصبح مدمن من نوع آخر.” style=”default”]

سواء أكان الدوبامين يعمل لصالحك أم ضدك يجب أن تعرف أن ما يحاول دماغك الوصول إليه طوال الوقت هو شيء واحد “ما هي أسرع طريقة أحصل بها على المزيد من الدوبامين؟” وما الذي يدفعك إلى عدم الانصياع لذلك الطلب الملح؟ بالضبط قوة الإرادة Well Power.

ولكن كما تحدثت في هذا المقال أن قوة الإرادة لديك هي مورد محدود وإذا كنت قد حظيت بنوم رائع وتحظى بأسلوب حياة صحي فأنت في أفضل الأحوال ستسهلك قوة إرادتك بنهاية اليوم أو أقل عند الكثير من الأشخاص، بعدها ستجد أنه ليس لديك ما يكفي من قوة الإرادة لتقاوم رغبة الدماغ في الحصول على الدوبامين.

لذا فأنت إما أن تحصل على الدوبامين من إنجاز المزيد من العمل أو القيام بأي نشاط سلبي آخر مثل اللعب أو مشاهدة الأفلام مثلاً فقط لأنها تقوم بمنحك تلك الجرعة من الدوبامين بشكل أسرع وأسهل كذلك.

لماذا عقلك يجعلك لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف

لماذا عقلك يجعلك لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف ؟

دعني أكرر ذلك مرة أخرى، عقلك لا يكترث ما الذي تفعله هو فقط يبحث عن أسرع وسيلة ستحقق ذلك وفي كلتا الحالتين ما يحدث بعد الحصول على تلك الجرعة من الدوبامين هو التوقف تماماً لفترة قصيرة ثم معاودة البحث عن جرعة أخرى وهكذا بلا توقف.

فإذا كان لديك عمل تقوم به وفيلم لتشاهده ما سيقيمه عقلك أو الجهاز النطاقي تحديداً (Limbic System) هو أيهما أسرع في الحصول على الدوبامين؟ فإذا كان مشاهدة الفيلم تمنح دماغك تلك المكافئة أسرع من القيام بالعمل فسينتهي بك الامر بمشاهدته حتماً.

وهذا ما يفسر قدرتك على القيام باللعب أو مشاهدة الأفلام أو حتى الحديث إلى شخص ما بشكل متواصل ولوقت طويل وعدم قدرتك على القيام بالعمل الذي يجب عليك أن تنجزه أو الأهداف التي تسعى لتحقيقها.

وبالتأكيد فأن محاولة إجبار عقلك على العمل بعد حصوله على مكافئة من نشاط آخر هي أصعب شيء ستحاول القيام به في حياتك وهو ما ستفشل في القيام به بنسبة 95%.

يقوم الكثير من الأشخاص يومياً إما بسؤالي عن أفضل أداة أستخدمها لتنظيم المهام أو يخبرونني كيف أنهم فشلوا حتى بعد استخدام مثل تلك الأدوات في تحقيق المهام، للأسف الجميع يسألونني “ما؟” هي الأداة و “كيف؟” يقومون باستخدامها ولم يسألني شخص واحد عن “لماذا؟” يستخدمها!

لذا دعني أخبرك مسبقاً وبكل وضوح بأنه لا يوجد أداة ستتمكن من مساعدتك إذا كنت قد حصلت بالفعل على ما تريده أو بالأحرى ما يريده عقلك (وهو ما سأتحدث أكثر عنه في المقال القادم).

لأن عقلك حصل على ما يريده بالفعل من تلك النشاطات فلماذا بحق أي شيء سيقوم بدفعك لتحقيق المزيد من العمل أو الأهداف وهو لا يحصل على أي شيء في المقابل؟ لا يوجد أي أداة ستتمكن من إصلاح ذلك سواك أنت وأنت وحدك.

أعمل ما تحب وأدمن ما تعمل!

الشغف ليس كل شيء يجب أن تدمن على العمل وتحقيق الأهداف، هذا هو السر الذي يدفعني للعمل كل يوم، السر وراء مواصلتي كتابة تلك المقالات التي تستغرق الكثير من الوقت والمجهود في كتابتها سواء أكان هناك من يقرأها أم لا. السر وراء أي شيء أستطيع تحقيقه بسهولة كما يبدوا لك.

السر هو أنني أستغل عقلي ليدفعني على العمل بأن أحول عملي وأهدافي لمصدر دائم ومتجدد من مصادر الحصول على الدوبامين، والسر كذلك وراء إدماننا للقيام بأنشطة وعادات قد لا نرغب في القيام بها ولكن نقوم بها لأنها تعطينا شعوراً بالسعادة.

[ss_click_to_tweet tweet=”يجب أن تدمن ما يفيدك وإلا سينتهى بك الأمر مدمناً لما يضرك.” content=”يجب أن تدمن ما يفيدك وإلا سينتهى بك الأمر مدمناً لما يضرك.” style=”default”]

أعتقد أن السؤال الذي يشغل بالك الآن هو كيف أقوم بذلك؟ وكيف يمكنك أنت أيضاً القيام به؟

بعد أن علمت السبب وراء لماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف وما هو المسئول عن ذلك، يبقى فقط أن تعرف كيف تقوم بتحقيق ذلك وهو ما سيكون موضوع المقال القادم.

لماذا في المقال القادم؟ لكي أمنحك بعض الوقت للتفكير بشكل أفضل في عاداتك ومراقبتها وتحديد أيها يمنحك الدوبامين وهل تحصل عليه من عملك أو العمل على تحقيق أهدافك أم لا.

أنا أعلم أنك تريد التغيير سريعاً وصدقني هذا هو السبب وراء لماذا لا يتغير الناس مطلقاً، لذا تحل بالصبر واعلم أن روما لم تبنى في يوم واحد كل ما أطلبه منك هو القيام بهذا الأمر، ليس من أجلي ولكن من أجل نفسك، إليك كيف تقوم به في ثلاث خطوات بسيطة:

  1.  قم بعمل جدول وراقب عاداتك اليومية عن كثب.
  2.  سجل العادات التي تقوم بها بنهاية كل يوم وهل هي مفيدة وتدفعك للأمام أم ضارة وتعوقك عن التقدم.
  3.  سجل شعورك أثناء القيام بها وبعد القيام بها كذلك.

 

Way of Life App

Way of Life

ولكي أقوم بتسهيل تلك المهمة أنصحك باستخدام تطبيق Way Of Life وهو تطبيق رائع أقوم باستخدامه منذ أكثر من ثلاثة أعوام، هذا التطبيق سيساعدك في مراقبة عاداتك وتحديد هي هي سلبية أم إيجابية، يمكنك تحميله وإضافة ما ترغب به من عادات وأنشطة بكل سهولة.

أنصحك باستخدامه لمدة أسبوع واحد على الأقل وبعدها سنلتقي في الأسبوع القادم لأخبرك كيف تغير حياتك تماماً.

لا تنسى الاشتراك في القائمة البريدية لتحصل على المقال القادم وكل المقالات القادمة فور نشرها.

هناك الكثير لنتناقش حوله في هذا المقال أو ما قد ترغب به في المقال القادم سأكون سعيد بالإجابة على المزيد من الأسئلة حول كل هذا في التعليقات.

هل تعتقد ان هذا المقال سيكون أفضل إذا كان مقال صوتي أو فديو على يوتيوب؟

أنا أيضاً أعتقد ذلك! إذا كنت ترغب في المزيد من المقالات المشابهة أو المساعدة في تحويلها إلى مقالات صوتية أو فديو ادعمنا على باتريون أو باي بال لأن ذلك يتطلب الكثير من الوقت والجهد في تحقيقه ودعمك مهم للغاية.

وفي الأخير لم يسعني أن أتحدث عن كل ما أعرفه أو مررت به حول هذا الأمر وهو ما أعتذر عنه كثيراً، لذا ستجد المزيد من المعلومات في المصادر التالية، أنصحك بالاطلاع عليها.


Brain stimulation reward – Wikipedia
Limbic system – Wikipedia
Meet Your Happy Chemicals: Dopamine, Endorphin, Oxytocin, Serotonin – Book by -Loretta Breuning
Brain Mechanisms of Pleasure and Addiction – YouTube – Ashikkerib
Motivation: Self-Stimulation in Rats – YouTube – Michael Bakr
How I Used Addictions to Make Millions – YouTube – Alex Becker
Overdose Death Rates – National Institute on Drug Abuse NIH
What Is Dopamine and How Does It Affect the Brain And The Body? – Betterhelp – Sarah Fader
4 Chemicals That Activate Happiness, and How to Gamify Them – TechnologyAdvice – Clarck Buckner

إدمان العمل, الأهداف, الدوبامين, العمل, تحقيق الأهداف, مواصلة العمل

ما هو تقييمك لهذا المقال؟

لماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف في البداية تكون متحمس للغاية لتعلم مهارة جديدة أو القيام بعمل رائع وبعد فترة من الوقت تجد أنك لا ترغب في القيام به أكثر من ذلك! ماذا حدث، ولماذا لا تستطيع مواصلة العمل وتحقيق الأهداف وما السر في ذلك؟ دعني أخبرك. أكبر مشكلة تواجه الفريلانسرز وغير الفريلانسرز على حد سواء هي أنك في كثير من...
4.35 1 5 31
0 / 5 التقييمات 4.35

Your page rank:

[liker]

هل أفادك المقال؟ شارك الفائدة ❤

1 تعليق واحد. Leave new

  • اشكرك كثيرا….هذا ماكنت ابحث عنه… تمنيت لو ان هذا المقال لم ينتهي

    رد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Fill out this field
Fill out this field
الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني صالح.
You need to agree with the terms to proceed

مقالات مشابهة